مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي (FED) من الإعلان عن جولة جديدة من معدل الفائدة، يولي الجميع اهتمامًا كبيرًا لذلك. عبّر مدير وكالة الإسكان الفيدرالية الأمريكية بيل بولتي مؤخرًا عن ثقته في رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، معتبرًا أنه سيتخذ قرارات مناسبة الأسبوع المقبل. تشير هذه التصريحات إلى احتمال خفض الفائدة، مما أثار نقاشًا واسعًا في السوق.
ومع ذلك، فإن توقعات المؤسسات الرئيسية تتناقض بشكل حاد مع التفاؤل الذي يظهره بيلتي. يتوقع معظم المحللين أنه في الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) في يوليو، من المرجح أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي (FED) بمستوى معدل الفائدة الحالي البالغ 5.25%–5.50% دون تغيير. ويفترض السوق بشكل عام أن الإجراء الفعلي لخفض معدلات الفائدة قد يتأخر حتى سبتمبر أو نوفمبر من هذا العام.
تُعبر هذه الفجوة في التوقعات عن تعقيد الوضع الاقتصادي الحالي. من جهة، لا تزال ضغوط التضخم قائمة، مما يدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى التحلي بالحذر؛ ومن جهة أخرى، تزداد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، مما قد يدفع قرارات خفض الفائدة في المستقبل.
بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن قرار معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي (FED) هذا بلا شك سيكون له تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية. سيولي المستثمرون وصناع السياسات اهتمامًا وثيقًا لهذا القرار، بالإضافة إلى التوجيهات الاقتصادية التي ستتبعه. في هذه اللحظة الحاسمة، يصبح تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي هو التحدي الرئيسي الذي يواجهه الاحتياطي الفيدرالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
6
مشاركة
تعليق
0/400
SerumDegen
· منذ 16 س
rip لأي شخص يتطلع إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي... هيكل السوق يصرخ بالتصفية القادمة
مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي (FED) من الإعلان عن جولة جديدة من معدل الفائدة، يولي الجميع اهتمامًا كبيرًا لذلك. عبّر مدير وكالة الإسكان الفيدرالية الأمريكية بيل بولتي مؤخرًا عن ثقته في رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، معتبرًا أنه سيتخذ قرارات مناسبة الأسبوع المقبل. تشير هذه التصريحات إلى احتمال خفض الفائدة، مما أثار نقاشًا واسعًا في السوق.
ومع ذلك، فإن توقعات المؤسسات الرئيسية تتناقض بشكل حاد مع التفاؤل الذي يظهره بيلتي. يتوقع معظم المحللين أنه في الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) في يوليو، من المرجح أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي (FED) بمستوى معدل الفائدة الحالي البالغ 5.25%–5.50% دون تغيير. ويفترض السوق بشكل عام أن الإجراء الفعلي لخفض معدلات الفائدة قد يتأخر حتى سبتمبر أو نوفمبر من هذا العام.
تُعبر هذه الفجوة في التوقعات عن تعقيد الوضع الاقتصادي الحالي. من جهة، لا تزال ضغوط التضخم قائمة، مما يدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى التحلي بالحذر؛ ومن جهة أخرى، تزداد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، مما قد يدفع قرارات خفض الفائدة في المستقبل.
بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن قرار معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي (FED) هذا بلا شك سيكون له تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية. سيولي المستثمرون وصناع السياسات اهتمامًا وثيقًا لهذا القرار، بالإضافة إلى التوجيهات الاقتصادية التي ستتبعه. في هذه اللحظة الحاسمة، يصبح تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي هو التحدي الرئيسي الذي يواجهه الاحتياطي الفيدرالي.