الشجرة تكون أكثر شبهاً بالشجرة عندما تتساقط أوراقها، والإنسان يكون أكثر شبهاً بالإنسان عندما يتوقف. في هذا العصر الذي يحتاج فيه حتى التنفس إلى تسريع، يجب علينا أن نتعلم التهدئة. يجب أن نعطي أنفسنا الوقت، لا ينبغي أن نكون قلقين، خطوة بخطوة، يومًا بيوم، لا داعي للقلق بسبب عدم النمو. الأرض أيضًا تحتاج إلى موسم للحراثة، يجب أن تركز وتتدرب، وتطرد الأفكار المشتتة، ولا تطمح بعيدًا، ولا تتخلى بسهولة. الثقة تأتي من الهدوء، وهي كل ما يوجد من تراكمات بسيطة. لذلك، يجب أن تقدر فترة تساقط أوراقك، ويجب أن تعطي نفسك حق الثلج كما لو كنت تتعامل مع شجرة تتجاوز الشتاء، لا تخف من الغطاء الصامت، ولا تتعجل شروق الفجر. كل تساقط لثلجة واحدة يغذي بهدوء الجذور المدفونة، وكل تمدد صامت في الظلام يجمع القوة التي لا يمكن إيقافها من أجل الخروج نحو الشمس في المرة القادمة.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت