أعلنت مؤسسة شبكة أوبن (TON) مؤخرًا أنها تقدم طريقًا للحصول على تأشيرة ذهبية في الإمارات لمدة 10 سنوات للأفراد الذين يراهنون بمبلغ 100,000 دولار في عملة Toncoin (TON) لمدة ثلاث سنوات، مما أثار حماسًا وشكوكًا على حد سواء. بينما أدى العرض في البداية إلى طفرة في سعر Toncoin، تم تحديه منذ ذلك الحين من قبل شخصيات بارزة في عالم العملات المشفرة وتم رفضه صراحة من قبل الهيئات التنظيمية في الإمارات.
برنامج التأشيرة الذهبية المثير للجدل
مبادرة مؤسسة TON، بالشراكة مع الشركة الإماراتية Peravel، أعلنت عن عملية مبسطة للحصول على تأشيرة الإقامة طويلة الأمد المرغوبة، مع وعد بالموافقة في أقل من سبعة أسابيع وتغطية للعائلة المباشرة. كانت هذه الاقتراح تهدف إلى خفض العتبة المالية لتأشيرة الذهب، التي تتطلب عادةً استثمارًا أكبر بكثير في العقارات أو الأصول الأخرى. كما تم وعد المشاركين بعائد سنوي يقدر بـ 3-4% على عملتهم المودعة Toncoin، مع فتح الرموز بعد فترة الإيداع التي تمتد لثلاث سنوات. حتى أن الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، بافل دوروف، أعاد نشر الإعلان، مما أضاف إلى الضجة الأولية.
نفي رسمي وشكوك الصناعة
ومع ذلك، تم التشكيك بسرعة في شرعية هذا البرنامج من قبل الرئيس التنفيذي السابق لشركة بينانس تشانغpeng "CZ" تشاو، الذي وصفه بأنه "أفضل من أن يكون حقيقياً" وأبرز غياب أي إعلان رسمي من مصادر الحكومة الإماراتية. وأكد CZ، الذي حصل على تأشيرة الإمارات الذهبية بنفسه، على أهمية التحقق من مثل هذه الادعاءات من خلال القنوات الرسمية.
في أعقاب هذه الشكوك، أصدرت السلطات الإماراتية، بما في ذلك الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ (ICP)، وهيئة الأوراق المالية والسلع (SCA)، وهيئة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، بيانًا مشتركًا. وقد نفت بشكل قاطع أن تُمنح التأشيرات الذهبية لمستثمري العملات الرقمية، موضحة أن مثل هذه الاستثمارات تخضع للوائح منفصلة ولا ترتبط بمؤهلات التأشيرات. كما أكدت VARA بشكل صريح أن TON ليست مرخصة ولا منظمة من قبل هيئتهم، داعية المستثمرين للاعتماد فقط على مصادر حكومية موثوقة لمعلومات التأشيرات. لقد أدى هذا النفي الرسمي إلى تراجع جزئي في المكاسب الأخيرة لـ Toncoin، مما يبرز حساسية السوق تجاه الوضوح التنظيمي.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
تم التشكيك في عرض تأشيرة الذهبية لدولة الإمارات من TON من قبل CZ وتم نفيه من قبل سلطات الإمارات
أعلنت مؤسسة شبكة أوبن (TON) مؤخرًا أنها تقدم طريقًا للحصول على تأشيرة ذهبية في الإمارات لمدة 10 سنوات للأفراد الذين يراهنون بمبلغ 100,000 دولار في عملة Toncoin (TON) لمدة ثلاث سنوات، مما أثار حماسًا وشكوكًا على حد سواء. بينما أدى العرض في البداية إلى طفرة في سعر Toncoin، تم تحديه منذ ذلك الحين من قبل شخصيات بارزة في عالم العملات المشفرة وتم رفضه صراحة من قبل الهيئات التنظيمية في الإمارات.
برنامج التأشيرة الذهبية المثير للجدل
مبادرة مؤسسة TON، بالشراكة مع الشركة الإماراتية Peravel، أعلنت عن عملية مبسطة للحصول على تأشيرة الإقامة طويلة الأمد المرغوبة، مع وعد بالموافقة في أقل من سبعة أسابيع وتغطية للعائلة المباشرة. كانت هذه الاقتراح تهدف إلى خفض العتبة المالية لتأشيرة الذهب، التي تتطلب عادةً استثمارًا أكبر بكثير في العقارات أو الأصول الأخرى. كما تم وعد المشاركين بعائد سنوي يقدر بـ 3-4% على عملتهم المودعة Toncoin، مع فتح الرموز بعد فترة الإيداع التي تمتد لثلاث سنوات. حتى أن الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، بافل دوروف، أعاد نشر الإعلان، مما أضاف إلى الضجة الأولية.
نفي رسمي وشكوك الصناعة
ومع ذلك، تم التشكيك بسرعة في شرعية هذا البرنامج من قبل الرئيس التنفيذي السابق لشركة بينانس تشانغpeng "CZ" تشاو، الذي وصفه بأنه "أفضل من أن يكون حقيقياً" وأبرز غياب أي إعلان رسمي من مصادر الحكومة الإماراتية. وأكد CZ، الذي حصل على تأشيرة الإمارات الذهبية بنفسه، على أهمية التحقق من مثل هذه الادعاءات من خلال القنوات الرسمية.
في أعقاب هذه الشكوك، أصدرت السلطات الإماراتية، بما في ذلك الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ (ICP)، وهيئة الأوراق المالية والسلع (SCA)، وهيئة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، بيانًا مشتركًا. وقد نفت بشكل قاطع أن تُمنح التأشيرات الذهبية لمستثمري العملات الرقمية، موضحة أن مثل هذه الاستثمارات تخضع للوائح منفصلة ولا ترتبط بمؤهلات التأشيرات. كما أكدت VARA بشكل صريح أن TON ليست مرخصة ولا منظمة من قبل هيئتهم، داعية المستثمرين للاعتماد فقط على مصادر حكومية موثوقة لمعلومات التأشيرات. لقد أدى هذا النفي الرسمي إلى تراجع جزئي في المكاسب الأخيرة لـ Toncoin، مما يبرز حساسية السوق تجاه الوضوح التنظيمي.